clean-5

Wisata

Budaya

Kuliner

Kerajaan

kota

Suku

فساد وتعذيب داخل معتقلات داعش السرية بالموصل.. ثمن الحرية منزل


في يوم مشمس من شهر نيسان 2015، لم يستطع عبدالله حارث ذو ال28 عاما، ان يرفع وجهه للسماء أو فتح عينيه بصورة مباشرة، ومطالعة ضوء لم تراهً عيناه منذ اكثر 75 يوما، لا يعلم اين كان، وبأي يوم وأين هو.

عبد الله حارث والد لطفلين من سكان الموصل وجد نفسه على قارعة طريق في احد شوارع المدينة التي تقبح تحت حكم المتشددين الذين افرجوا عنه بعد احتجازه بتهمة تخالف تشريعاتهم التي وضعوها منذ سيطرتهم على مدينة الموصل شمالي العراق وثاني كبريات مدنه ذات الغالبية السنية.

"جلستُ على الارض ووضعت يدي على وجهي واجهشت ُبالبكاء لم اصدق باني حر ُ طليق" بهذه الكلمات بدأ يسرد روايته لـ"شفق نيوز"، ورحلته مع سجون تنظيم الدولة الاسلامية داعش.

عبد الله حارث الذي اختار لنفسه هذا الاسم المستعار ليتحدث به عن قصته لانه لازال بالموصل وبياناته لا تزال لدى داعش الذي افرج عنه مؤخرا "فالمتشددون يستخدمون نظام الحاسوب والبيانات المؤرشفة والمعلومات الاستخباراتية كالدولة ان لم نقل افضل"، يقول عبدالله.

ويتحدث عن الاجراءات الاستخباراتية والمعلوماتية لدى التنظيم وعن وعن سبب احتجازه "ضبطوا بمنزلي عشرة صناديق من السكائر الاجنبية التي لم اتمكن من تصريفها مع صدور تعليمات داعش بمنع التداول بها ومنذ ذلك الحين اقتادوني لجهة مجهولة لا اعلمها".

ومن بين تشريعات داعش على سكان الموصل التي منع من خلالها شرب السكائر والتدوال بها وفرض عقوبات قد تصل للجلد للمدخنين لكنه لم يتطرق للتجار الذين يضبط بحوزتهم كميات كبيرة لكن حارث قال بانهم "عصبوا عينيّ وبدأ ينقلونني كما كان يفعل الجيش والقوات الامنية وحين افرج عني ايضا كنت معصوب الاعين واصطحبونني بعجلاتهم الشخصية بمسافات ليست بقصيرة حتى انزلونني منها ثم قاموا بفك عيناي كي لا اعلم المكان الذي كنت مودعا فيه".

وعن المكان يتحدث عبد الله حارث "كنا 113 شخصا في قاعة واحدة  وكنت انام على جنب واحد لا اتمكن من الحركة سوى بمساحة محدودة جدا وبين الحين والاخر امثل امام قاضي الدولة الاسلامية الذي كان يتواجد داخل السجن ليستمع لافادتي".

واختفى المئات من ابناء الموصل منذ سيطرة التنظيم على المدينة وخصوصا افراد في الجيش والشرطة ومخالفين لتشريعاتهم يقبعون في سجون يجهلها سكان الموصل ولم يستدل على عناوينهم

ولا يزال مصير اكثر من 30 ضابطا في الجيش العراقي السابق من المتقاعدين برتب عقيد حتى لواء لايزال مجهولا، وتشير تسريبات إلى ان داعش اعتقلهم للاستفادة من خبراتهم، الا ان انباء اخرى تتحدث عن أن المتشددين بدأوا باتخاذ اجراءات احترازية لقمع اي تمرد عسكري قد يظهر مستقبلا.

ولم يكن يعلم حارث بالضبط وجود أي من هؤلاء الضباط، إلا انه اكد وجود افراد من الامن والعسكر داخل المعتقلات.

وتوقف حارث للحظات واستدرك "وجدت شيئا غريبا في قاعة السجن فقد كان هناك سجناء معي من جيش الطريقة النقشبندية يعاملونهم مثلنا كان عددهم ستة اشخاص لكن لم يتسن لي معرفة تهمتهم لكني ادركت حينها بعض الشائعات التي تطلق خارج السجن حول وجود مشاكل بين الدولة الاسلامية وجيش الطريقة النقشبدية لعدم مبايعة التظيم من قبل البعض".

ويعتبر جيش الطريقة النقشبندية الجناح العسكري لنائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري الى جانب حزب البعث الذي يقوده الدوري الان.

على علبة صفيح يجلس ابو علي كث اللحية والشارب امام محل والده الشعبي في سوق باب السراي وسط الموصل يحيط به ثلاثة اشخاص بينهم سيدة ترتدي نقابا يدور الحديث والسؤال عن شخص معتقل لم يعرف مصيره بعد.

ابو علي اطلق سراحه التنظيم مؤخرا والمحيطون به جاءوا ليستفسروا عن والدهم المعتقل ايضا ابو علي كان متخوفا بالحديث بهذا الموضوع لكن تطمينات باسم مستعار له هو من اختاره وعدم التطرق لتهمته حينها بدا بالقول "لا اعلم مكان اعتقالي لكني اذكر ذاك المكان المزدحم ذو الرائحة الكريهة والنتنة، شبيها بمكان للدواجن وقذر للغاية ولا تتوفر فيه ابسط المستلزمات الصحية، لايسمحون لنا بالحلاقة".

ابو علي الذي امضى اربعة اشهر في سجون تنظيم الدولة الاسلامية يضيف "مؤخرا بدأ الفساد يستشري في السجون وادركت حينها ما نسمعه من الخارج بان البعض من قياداتهم يفرون الى سوريا والعراق".

وضرب ابو علي مثلا على ذلك الفساد حين قال "احد المعتقلين لا زال سجينا لكني لا زلت اذكر ذلك اليوم حين تحدث لي بهمس داخل قاعة السجن واخبرني بان القاضي طلب منه منزله مقابل حريته، لكنه رفض ذلك".

وفيما اذا كان التنظيم يستخدم التعذيب للمحتجزين قال ابو علي "التنظيم يستخدم شتى انواع التعذيب مع السجناء من اجل انتزاع الاعترافات منهم دون رقيب او محاسبة. وبعيدا كل البعد عن التشريعات الاسلامية".

وقاطعت السيدة المنقبة الحديث لتكمل مع ابو علي استفسارها عن والدها حين اخبرها بانه لا يعرفه ولم يلتق به في السجن.

وكانت السيدة تسأل عن والدها المعتقل فهو ضابط في الجيش السابق برتبة عميد، منذ الثامن من تموز العام الماضي حين اصطحبه داعش الى جهة مجهولة.

وتقول روايات سكان الموصل ان التنظيم ينقل سجناءه من موقع لاخر مع اشتداد القصف عليه وقرب انطلاق عمليات تحرير الموصل وروايات اخرى تقول بان التنظيم نقل سجناء عراقيين من سكان الموصل الى مدن سورية ومنها الرقة مع قرب اندلاع العمليات

وتقول تقارير استخباراتية ان التنظيم اخلى مئات السجناء من سجن بادوش غرب الموصل واقتادهم الى جهة مجهولة فضلا عن سجناء اخرين كان يحتفظ بهم التنظيم داخل قاعات معسكرات للجيش

وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها "شفق نيوز"، فان التنظيم يستخدم سراديب جامعة الموصل كمعتقلات للمناهضين له ولضباط في الجيش والشرطة.

وفي اب 2014 الماضي قصفت طائرة عراقية سجن الاحداث في حي الشفاء غربي الموصل والذي كان يحتجز فيه العشرات من ابناء الموصل قتل على اثرها 20 من عناصر داعش فيما قتل ايضا اكثر من 70 سجينا عراقيا ممن يحتجزهم داعش كان من بينهم ضباط سابقون في الجيش العراقي.

فساد وتعذيب داخل معتقلات داعش السرية بالموصل.. ثمن الحرية منزل


في يوم مشمس من شهر نيسان 2015، لم يستطع عبدالله حارث ذو ال28 عاما، ان يرفع وجهه للسماء أو فتح عينيه بصورة مباشرة، ومطالعة ضوء لم تراهً عيناه منذ اكثر 75 يوما، لا يعلم اين كان، وبأي يوم وأين هو.

عبد الله حارث والد لطفلين من سكان الموصل وجد نفسه على قارعة طريق في احد شوارع المدينة التي تقبح تحت حكم المتشددين الذين افرجوا عنه بعد احتجازه بتهمة تخالف تشريعاتهم التي وضعوها منذ سيطرتهم على مدينة الموصل شمالي العراق وثاني كبريات مدنه ذات الغالبية السنية.

"جلستُ على الارض ووضعت يدي على وجهي واجهشت ُبالبكاء لم اصدق باني حر ُ طليق" بهذه الكلمات بدأ يسرد روايته لـ"شفق نيوز"، ورحلته مع سجون تنظيم الدولة الاسلامية داعش.

عبد الله حارث الذي اختار لنفسه هذا الاسم المستعار ليتحدث به عن قصته لانه لازال بالموصل وبياناته لا تزال لدى داعش الذي افرج عنه مؤخرا "فالمتشددون يستخدمون نظام الحاسوب والبيانات المؤرشفة والمعلومات الاستخباراتية كالدولة ان لم نقل افضل"، يقول عبدالله.

ويتحدث عن الاجراءات الاستخباراتية والمعلوماتية لدى التنظيم وعن وعن سبب احتجازه "ضبطوا بمنزلي عشرة صناديق من السكائر الاجنبية التي لم اتمكن من تصريفها مع صدور تعليمات داعش بمنع التداول بها ومنذ ذلك الحين اقتادوني لجهة مجهولة لا اعلمها".

ومن بين تشريعات داعش على سكان الموصل التي منع من خلالها شرب السكائر والتدوال بها وفرض عقوبات قد تصل للجلد للمدخنين لكنه لم يتطرق للتجار الذين يضبط بحوزتهم كميات كبيرة لكن حارث قال بانهم "عصبوا عينيّ وبدأ ينقلونني كما كان يفعل الجيش والقوات الامنية وحين افرج عني ايضا كنت معصوب الاعين واصطحبونني بعجلاتهم الشخصية بمسافات ليست بقصيرة حتى انزلونني منها ثم قاموا بفك عيناي كي لا اعلم المكان الذي كنت مودعا فيه".

وعن المكان يتحدث عبد الله حارث "كنا 113 شخصا في قاعة واحدة  وكنت انام على جنب واحد لا اتمكن من الحركة سوى بمساحة محدودة جدا وبين الحين والاخر امثل امام قاضي الدولة الاسلامية الذي كان يتواجد داخل السجن ليستمع لافادتي".

واختفى المئات من ابناء الموصل منذ سيطرة التنظيم على المدينة وخصوصا افراد في الجيش والشرطة ومخالفين لتشريعاتهم يقبعون في سجون يجهلها سكان الموصل ولم يستدل على عناوينهم

ولا يزال مصير اكثر من 30 ضابطا في الجيش العراقي السابق من المتقاعدين برتب عقيد حتى لواء لايزال مجهولا، وتشير تسريبات إلى ان داعش اعتقلهم للاستفادة من خبراتهم، الا ان انباء اخرى تتحدث عن أن المتشددين بدأوا باتخاذ اجراءات احترازية لقمع اي تمرد عسكري قد يظهر مستقبلا.

ولم يكن يعلم حارث بالضبط وجود أي من هؤلاء الضباط، إلا انه اكد وجود افراد من الامن والعسكر داخل المعتقلات.

وتوقف حارث للحظات واستدرك "وجدت شيئا غريبا في قاعة السجن فقد كان هناك سجناء معي من جيش الطريقة النقشبندية يعاملونهم مثلنا كان عددهم ستة اشخاص لكن لم يتسن لي معرفة تهمتهم لكني ادركت حينها بعض الشائعات التي تطلق خارج السجن حول وجود مشاكل بين الدولة الاسلامية وجيش الطريقة النقشبدية لعدم مبايعة التظيم من قبل البعض".

ويعتبر جيش الطريقة النقشبندية الجناح العسكري لنائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري الى جانب حزب البعث الذي يقوده الدوري الان.

على علبة صفيح يجلس ابو علي كث اللحية والشارب امام محل والده الشعبي في سوق باب السراي وسط الموصل يحيط به ثلاثة اشخاص بينهم سيدة ترتدي نقابا يدور الحديث والسؤال عن شخص معتقل لم يعرف مصيره بعد.

ابو علي اطلق سراحه التنظيم مؤخرا والمحيطون به جاءوا ليستفسروا عن والدهم المعتقل ايضا ابو علي كان متخوفا بالحديث بهذا الموضوع لكن تطمينات باسم مستعار له هو من اختاره وعدم التطرق لتهمته حينها بدا بالقول "لا اعلم مكان اعتقالي لكني اذكر ذاك المكان المزدحم ذو الرائحة الكريهة والنتنة، شبيها بمكان للدواجن وقذر للغاية ولا تتوفر فيه ابسط المستلزمات الصحية، لايسمحون لنا بالحلاقة".

ابو علي الذي امضى اربعة اشهر في سجون تنظيم الدولة الاسلامية يضيف "مؤخرا بدأ الفساد يستشري في السجون وادركت حينها ما نسمعه من الخارج بان البعض من قياداتهم يفرون الى سوريا والعراق".

وضرب ابو علي مثلا على ذلك الفساد حين قال "احد المعتقلين لا زال سجينا لكني لا زلت اذكر ذلك اليوم حين تحدث لي بهمس داخل قاعة السجن واخبرني بان القاضي طلب منه منزله مقابل حريته، لكنه رفض ذلك".

وفيما اذا كان التنظيم يستخدم التعذيب للمحتجزين قال ابو علي "التنظيم يستخدم شتى انواع التعذيب مع السجناء من اجل انتزاع الاعترافات منهم دون رقيب او محاسبة. وبعيدا كل البعد عن التشريعات الاسلامية".

وقاطعت السيدة المنقبة الحديث لتكمل مع ابو علي استفسارها عن والدها حين اخبرها بانه لا يعرفه ولم يلتق به في السجن.

وكانت السيدة تسأل عن والدها المعتقل فهو ضابط في الجيش السابق برتبة عميد، منذ الثامن من تموز العام الماضي حين اصطحبه داعش الى جهة مجهولة.

وتقول روايات سكان الموصل ان التنظيم ينقل سجناءه من موقع لاخر مع اشتداد القصف عليه وقرب انطلاق عمليات تحرير الموصل وروايات اخرى تقول بان التنظيم نقل سجناء عراقيين من سكان الموصل الى مدن سورية ومنها الرقة مع قرب اندلاع العمليات

وتقول تقارير استخباراتية ان التنظيم اخلى مئات السجناء من سجن بادوش غرب الموصل واقتادهم الى جهة مجهولة فضلا عن سجناء اخرين كان يحتفظ بهم التنظيم داخل قاعات معسكرات للجيش

وبحسب المعلومات التي تحصلت عليها "شفق نيوز"، فان التنظيم يستخدم سراديب جامعة الموصل كمعتقلات للمناهضين له ولضباط في الجيش والشرطة.

وفي اب 2014 الماضي قصفت طائرة عراقية سجن الاحداث في حي الشفاء غربي الموصل والذي كان يحتجز فيه العشرات من ابناء الموصل قتل على اثرها 20 من عناصر داعش فيما قتل ايضا اكثر من 70 سجينا عراقيا ممن يحتجزهم داعش كان من بينهم ضباط سابقون في الجيش العراقي.

"خمسة" جعلت من داعش "أفضل منظمة إرهابية ممولة في التاريخ"



يرى العديد من الخبراء ان تنظيم الدولة الاسلامية، داعش، أفضل منظمة إرهابية ممولة في التاريخ.

فتنظيم داعش يسيطر على أراض واسعة في سوريا والعراق. ويستخدم آلته العسكرية العنيفة كعمل تجاري لتمويل هدفه النهائي: دولة إسلامية كبيرة.

ويستند التنظيم المتشدد على عدة عوامل لتمويل عملياته ومختتطاته:

١- السرقة:

داعش تنظيم إجرامي.. تقول وزارة الخزانة الأمريكية إنه في 2014 حقق التنظيم ما لا يقل عن نصف مليار دولار من خلال استيلائه على البنوك في شمال وغرب العراق.

ولكن البنوك ليست الهدف الوحيد. فمقاتلو داعش ينهبون المنازل، ويسرقون السيارات ويفككونها لبيع قطعها. ويتاجرون بالأسلحة والأشخاص. إنه تيار من الإيرادات توفره الأراضي المستولى عليها.. فكلما سيطروا على أراض أكثر كلما استطاعوا سرقة غنائمأكثر.

2- الابتزاز:

هناك سبب وراء مقارنة داعش بالمافيا. فإنهم يبتزون الذين يعيشون تحت رحمتهم بدعوى تقديم “مال الحماية”.

إذا أردت نقل الشاحنة إلى الطريق السريع، فعليك دفع ضريبة. وإن أردت سحب المال من حسابك المصرفي فهذا سيكلفك أيضا.

كما أنك إذا كنت مزارعا مع مائة رأس غنم.. فداعش سيأخذ خمسا منها.

إنها لعبة ابتزاز تكسبهم ملايين الدولارات شهريا.

٣- النفط:

لقد حصل داعش على ملايين الدولارات من خلال بيع النفط من الحقول التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.

وقد أصبحت إيراداتهم أقل الآن مع انخفاض سعر النفط، ومنذ بدأ قصف التحالف الجوي للولايات المتحدة وحلفائها.

ويهرب مقاتلو داعش الوقود في براميل عبر الحدود.. أو في حاويات صغيرة تتسع تحت الشاحنات. وهنا يقوم شخص بشراء النفط الخام أو ما استطاع التنظيم الحصول عليه، ومن ثم يباع في السوق السوداء.

٤- الخطف:

الخطف مقابل الفدية من الأعمال التجارية الكبيرة لداعش.

ففي عام 2014 حصل التنظيم على أكثر من 20 مليون دولار من خلال الخطف فقط.

وتقول الولايات المتحدة إنها لن تتفاوض مع الإرهابيين، ولكن بعض البلدان الأوروبية تفعل ذلك.. بالاضافة إلى العائلات العربية الثرية التي يستهدف داعش أقاربها

٥- بيع التحف:

قد قام داعش بتحطيم تحف قديمة.. ولكنه يحصل على المال أيضا من خلال نهب وبيع الكنوز المسروقة.

وبينما يتم تحطيم تمثال آشوري عملاق تبقى عملة الذهب البابلية كما هي.. لأنها لم تُعبد.

وهكذا يكسب داعش الملايين.

"خمسة" جعلت من داعش "أفضل منظمة إرهابية ممولة في التاريخ"



يرى العديد من الخبراء ان تنظيم الدولة الاسلامية، داعش، أفضل منظمة إرهابية ممولة في التاريخ.

فتنظيم داعش يسيطر على أراض واسعة في سوريا والعراق. ويستخدم آلته العسكرية العنيفة كعمل تجاري لتمويل هدفه النهائي: دولة إسلامية كبيرة.

ويستند التنظيم المتشدد على عدة عوامل لتمويل عملياته ومختتطاته:

١- السرقة:

داعش تنظيم إجرامي.. تقول وزارة الخزانة الأمريكية إنه في 2014 حقق التنظيم ما لا يقل عن نصف مليار دولار من خلال استيلائه على البنوك في شمال وغرب العراق.

ولكن البنوك ليست الهدف الوحيد. فمقاتلو داعش ينهبون المنازل، ويسرقون السيارات ويفككونها لبيع قطعها. ويتاجرون بالأسلحة والأشخاص. إنه تيار من الإيرادات توفره الأراضي المستولى عليها.. فكلما سيطروا على أراض أكثر كلما استطاعوا سرقة غنائمأكثر.

2- الابتزاز:

هناك سبب وراء مقارنة داعش بالمافيا. فإنهم يبتزون الذين يعيشون تحت رحمتهم بدعوى تقديم “مال الحماية”.

إذا أردت نقل الشاحنة إلى الطريق السريع، فعليك دفع ضريبة. وإن أردت سحب المال من حسابك المصرفي فهذا سيكلفك أيضا.

كما أنك إذا كنت مزارعا مع مائة رأس غنم.. فداعش سيأخذ خمسا منها.

إنها لعبة ابتزاز تكسبهم ملايين الدولارات شهريا.

٣- النفط:

لقد حصل داعش على ملايين الدولارات من خلال بيع النفط من الحقول التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.

وقد أصبحت إيراداتهم أقل الآن مع انخفاض سعر النفط، ومنذ بدأ قصف التحالف الجوي للولايات المتحدة وحلفائها.

ويهرب مقاتلو داعش الوقود في براميل عبر الحدود.. أو في حاويات صغيرة تتسع تحت الشاحنات. وهنا يقوم شخص بشراء النفط الخام أو ما استطاع التنظيم الحصول عليه، ومن ثم يباع في السوق السوداء.

٤- الخطف:

الخطف مقابل الفدية من الأعمال التجارية الكبيرة لداعش.

ففي عام 2014 حصل التنظيم على أكثر من 20 مليون دولار من خلال الخطف فقط.

وتقول الولايات المتحدة إنها لن تتفاوض مع الإرهابيين، ولكن بعض البلدان الأوروبية تفعل ذلك.. بالاضافة إلى العائلات العربية الثرية التي يستهدف داعش أقاربها

٥- بيع التحف:

قد قام داعش بتحطيم تحف قديمة.. ولكنه يحصل على المال أيضا من خلال نهب وبيع الكنوز المسروقة.

وبينما يتم تحطيم تمثال آشوري عملاق تبقى عملة الذهب البابلية كما هي.. لأنها لم تُعبد.

وهكذا يكسب داعش الملايين.

قصة عائلة أيزيدية استعبدتها داعش.. كيف حمت الأم أطفالها ونجت من السبي


يلاحق الخوف كثيرا النازحين الايزيديين إلى اقليم كوردستان، ليس فقط على أنفسهم ولكن على أحبائهم ممن لا زالوا في قبضة داعش.

محمود لم يكن في منزله حينما وصل تنظيم داعش إلى سنجار في أغسطس/ آب الماضي وحينها، اختطف عناصر داعش زوجته أحلام وأطفاله الثلاثة وكان أصغرهم في ذلك الوقت يبلغ من العمر شهرا واحدا فقط. إضافة إلى والديه

أحلام "أرغمنا على الصعود في شاحنات كبيرة.. ومن ثم قاموا بكتابة أسمائنا جميعا .. وسألونا عمن يريد العمل في الزراعة، أو التنظيف، أو رعي الأغنام."

اختارت العائلة رعي الأغنام وتم اقتيادهم إلى قرية فر سكانها .. ليبدؤوا العمل.

أحلام "في البداية كنا نشعر بالخوف ونبكي دائما، ولكننا اعتدنا على ذلك لاحقا."

رجلان حاولا الفرار تم ضربهما بعنف وجرهما بسيارة على الشارع حتى الموت

القرية كانت سجنهم

ولمدة شهرين.. لم يكن محمود على علم ما إذا كانت عائلته قد لقيت حتفها أو لا زالت على قيد الحياة.

وفي يوم من الأيام .. عثرت أحلام على هاتف خليوي في المنزل.. واتصلت بزوجها

أحلام "أخبرته أننا على قيد الحياة .. ولكننا مسجونون."

وفي أحد الأيام جاء مقاتلو داعش وأخذوا والدي محمود

أحلام "لم نكن ندري إلى أين أخذوهم .. اعتقدنا أن دورنا سيكون التالي ... وأن هذه هي النهاية.. فقررنا إما الهروب والنجاة وإما الموت."

هربت أحلام مع أطفالها في مجموعة مكونة من 31 شخصا خلال ظلام الليل ... كانت المجموعة تسير آملاة بالوصول إلى الحرية

أحلام "حينما أشرقت الشمس ... أدركت أن هذه هي النهاية .. وأنهم سيمسكون بنا .. وتساءلت عن مصير أبنائي .."

لحسن الحظ، لم يحصل أي شيء مما توقعته أحلام ... فالتم شمل العائلة في لحظة لا ينساها الزوجان أبدا .. غير أن مصير والدي محمود لا يزال مجهولا ..

ولكن بعد يومين... تم التعرف إلى مصيرهما

فقد أطلق تنظيم داعش سراح 217 أيزيديا .. العديد منهم من كبار السن .. والسبب. لا أحد يعلم ... فقد قام التنظيم بنقلهم من مكان لآخر لمدة ستة أيام قبل إطلاق سراحهم

ومن بينهم والدا محمود

والد محمود "لم نكن نعلم ما إذا كان التنظيم سيقتلنا أو يفعل أي شيء آخر."

والدة محمود "بالطبع كنت سعيدة جدا .. لم أصدق أنني كنت في وكر الأعداء أواجه الموت.. ومن بعدها هربت من ذلك "

غير أن والدي أحلام لا يزالان في قبضة داعش.. كما أنها لم تتمكن حتى الآن من نسيان كل اللحظات المخيفة التي مرت بها سابقا

تقول أحلام إن أكثر اللحظات رعبا كانت حينما بدأ مقاتلو داعش بأخذ الفتيات الصغيرات للمتاجرة بهن ... وكانوا في بعض الأحيان أخذ هؤلاء البنات من أحضان أمهاتهن عبر شدهن من شعورهن فيما كانت الفتيات يصرخن.

أحلام "كنت أختبئ أو لا أقوم بتنظيف نفسي .. كما أنني كنت أرضع ابني الصغير."

ولعل ذلك هو ما أنقذ حياتها .. فتشريع داعش يمنع الاقتراب من النساء المرضعات

ولكن ذكرى هؤلاء الفتيات والسيدات اللاتي مررن بكل هذه المآسي هي ما يقض مضجعها.

وكان داعش قد اختطف مئات الفتيات والنساء من إثنيات مختلفة وخاصة الايزيديات اثناء اجتياحه شمال وغرب البلاد الصيف الماضي.

وباع المتشددون النسوة والفتيات على عناصره في اسواق الاستعباد لاتخاذهن جاريات الا ان بعضهن تمكن من الفرار من قبضة المتشددين.

وبعدها ارتكب داعش مجازر بشعة بحق الايزيديين بعد سيطرتهم على قضاء سنجار صيف العام الماضي حيث قتلوا مئات الأشخاص

قصة عائلة أيزيدية استعبدتها داعش.. كيف حمت الأم أطفالها ونجت من السبي


يلاحق الخوف كثيرا النازحين الايزيديين إلى اقليم كوردستان، ليس فقط على أنفسهم ولكن على أحبائهم ممن لا زالوا في قبضة داعش.

محمود لم يكن في منزله حينما وصل تنظيم داعش إلى سنجار في أغسطس/ آب الماضي وحينها، اختطف عناصر داعش زوجته أحلام وأطفاله الثلاثة وكان أصغرهم في ذلك الوقت يبلغ من العمر شهرا واحدا فقط. إضافة إلى والديه

أحلام "أرغمنا على الصعود في شاحنات كبيرة.. ومن ثم قاموا بكتابة أسمائنا جميعا .. وسألونا عمن يريد العمل في الزراعة، أو التنظيف، أو رعي الأغنام."

اختارت العائلة رعي الأغنام وتم اقتيادهم إلى قرية فر سكانها .. ليبدؤوا العمل.

أحلام "في البداية كنا نشعر بالخوف ونبكي دائما، ولكننا اعتدنا على ذلك لاحقا."

رجلان حاولا الفرار تم ضربهما بعنف وجرهما بسيارة على الشارع حتى الموت

القرية كانت سجنهم

ولمدة شهرين.. لم يكن محمود على علم ما إذا كانت عائلته قد لقيت حتفها أو لا زالت على قيد الحياة.

وفي يوم من الأيام .. عثرت أحلام على هاتف خليوي في المنزل.. واتصلت بزوجها

أحلام "أخبرته أننا على قيد الحياة .. ولكننا مسجونون."

وفي أحد الأيام جاء مقاتلو داعش وأخذوا والدي محمود

أحلام "لم نكن ندري إلى أين أخذوهم .. اعتقدنا أن دورنا سيكون التالي ... وأن هذه هي النهاية.. فقررنا إما الهروب والنجاة وإما الموت."

هربت أحلام مع أطفالها في مجموعة مكونة من 31 شخصا خلال ظلام الليل ... كانت المجموعة تسير آملاة بالوصول إلى الحرية

أحلام "حينما أشرقت الشمس ... أدركت أن هذه هي النهاية .. وأنهم سيمسكون بنا .. وتساءلت عن مصير أبنائي .."

لحسن الحظ، لم يحصل أي شيء مما توقعته أحلام ... فالتم شمل العائلة في لحظة لا ينساها الزوجان أبدا .. غير أن مصير والدي محمود لا يزال مجهولا ..

ولكن بعد يومين... تم التعرف إلى مصيرهما

فقد أطلق تنظيم داعش سراح 217 أيزيديا .. العديد منهم من كبار السن .. والسبب. لا أحد يعلم ... فقد قام التنظيم بنقلهم من مكان لآخر لمدة ستة أيام قبل إطلاق سراحهم

ومن بينهم والدا محمود

والد محمود "لم نكن نعلم ما إذا كان التنظيم سيقتلنا أو يفعل أي شيء آخر."

والدة محمود "بالطبع كنت سعيدة جدا .. لم أصدق أنني كنت في وكر الأعداء أواجه الموت.. ومن بعدها هربت من ذلك "

غير أن والدي أحلام لا يزالان في قبضة داعش.. كما أنها لم تتمكن حتى الآن من نسيان كل اللحظات المخيفة التي مرت بها سابقا

تقول أحلام إن أكثر اللحظات رعبا كانت حينما بدأ مقاتلو داعش بأخذ الفتيات الصغيرات للمتاجرة بهن ... وكانوا في بعض الأحيان أخذ هؤلاء البنات من أحضان أمهاتهن عبر شدهن من شعورهن فيما كانت الفتيات يصرخن.

أحلام "كنت أختبئ أو لا أقوم بتنظيف نفسي .. كما أنني كنت أرضع ابني الصغير."

ولعل ذلك هو ما أنقذ حياتها .. فتشريع داعش يمنع الاقتراب من النساء المرضعات

ولكن ذكرى هؤلاء الفتيات والسيدات اللاتي مررن بكل هذه المآسي هي ما يقض مضجعها.

وكان داعش قد اختطف مئات الفتيات والنساء من إثنيات مختلفة وخاصة الايزيديات اثناء اجتياحه شمال وغرب البلاد الصيف الماضي.

وباع المتشددون النسوة والفتيات على عناصره في اسواق الاستعباد لاتخاذهن جاريات الا ان بعضهن تمكن من الفرار من قبضة المتشددين.

وبعدها ارتكب داعش مجازر بشعة بحق الايزيديين بعد سيطرتهم على قضاء سنجار صيف العام الماضي حيث قتلوا مئات الأشخاص

المصرف الصناعي يمنح 768 قرضا للمواطنين


اعلن المصرف الصناعي التابع لوزارة المالية عن منحه 768 قرضا للمواطنين خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام الحالي والبالغة 15 مليون دينار …

وقال مصدر في المصرف ان الاخير منح 768 قرضا للمواطنين والتجار الصناعيين من خلال فروعه المنتشرة في بغداد والمحافظات .

واضاف ان المبلغ الكلي لهذه القروض بلغ 25,339,700,000 دينار عراقي .

واشار المصدر ان المصرف مستمر بمنح القروض لجميع المواطنين وفق اليات وضوابط وضعها المصرف مراعيا بذلك تقليل الروتين . منوها الى انه تم ايجاد نظام  رقابة وتفتيش لغرض متابعة الائتمانات الممنوحة والمحافظة على المال العام خلال تسلم القروض
google-site-verification: google867b1f5efbfd6d0c.html